منقوا من كتاب نهاية الارب للقلقشندي سلسلة
كتاب" نهاية الارب في معرفة انساب العرب للقلقشندي
الجزء الاول
استهل ابي العباس احمد بن علي بن احمد بن عبد الله القلقشندي كتابة القيم والفريد في عصره استهل الكتاب بالبسمة المباركة والتحميد والتقديس لذات الله العلية تباركت قدسيته ذو الجلال والاكرام .
واستهل انا بما استهل به الحبر العلامة والقلم الفهامة والعقل الراجح والفكر النير ابي العباس القلقشسندي رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه امين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي علي سيد المرسلين النبي الامي المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبة الطيبين الطاهرين والحقنا بهم في جنات النعيم دار الفردوس حيث المقام الكريم .
من هو ابي العباس القلقشندي :
اختلف النسابة في تسلسل اسمه فذهبوا علي ثلاثة سبل فمنهم من قال :
هو : القول لصاحب كشف الضنون مرة باسم " احمد بن علي ومرة باسم احمد بن عبد الله وثالثة احمد بن بن عبد الله بن محمد .
وذكره البحاثة اسماعيل باشا في كتابه { هدية العارفين } جـ/1 ص726 قال : هو علي بن احمد بن احمد القلقشندي المصري الشافعي .
وذكره المقريزي باسم احمد بن عبد الله القلقشندي . وقد كتب علي بعض صفحات كتابه ( صبح الاعشى ) الخطية المحفوظة بدار الكتب " انه احمد بن عبد الله بن احمد بن محمد بن سليمان بن اسماعيل ، وجاء مثبتا في اول كتاب( نهاية الارب ) باسم احمد بن عبد الله بن احمد بن عبد الله بن سليمان بن اسماعيل القلقشندي الشهير بابن غدة .
مولده : ولد القلقشندي في بلدة { قلقشندة } من اعمال مديرية القيلوبية بالديار المصرية من اصل عربي صميم ينحدر من بني بدر بن فزارة من قيس عيلان .
وفي القليوبية نشأ وتربى وتعلم ونال قصتا من التعليم بالاسكندرية .
تحصل القلقشندي علي اجازة الفتيا في العلوم الشرعية مجازة من الشيخ { سراج الدين ابي حفص عمر بن ابي الحسن الشهير بابن الملقن ، كما نال اجازة التدريس في مجال الفقة علي عدة من المداهب.
وفاته :
توفى رحمه الله تعالى بمصر ليلة يوم السبت عاشر جمادي الاخرة من عام 821 هجرية ، ايضا اختلف في تاريخ وفاته فمنهم من قال وهو صاحب هداية العارفين انه توفى في حدود عام 790 هجرية دفن جثمانه الطاهر بمصر.
مؤلفاته : كتب القلقشندي الكثير من الكتب فمن مؤلفاته .
1- صبح الاعشى
2- ضؤ الصبح المسفر
3- الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع في فقه الشافعي
4- قلائد الجمان في التعريف بقبائل العربان
5- وكتابه هذال الذي نحن بصدده
قال القلقشندي رحمه الله في مقدمته
( اقتبس ) من مقدمة الكتاب : وبعد: فلما كان العلم بقبائل العرب وأنسابهم على جلالة قدره وعلو مكانه ورفعة ذكره قد درس بترك مدارسه معالمه وانقرض بانقراض علمائه من العصر الأول ملزومه ولازمه مع مسيس الحاجة إليه في كثر من المهمات ودعاء الضرورة إلى معرفته في الجليل من الوقائع والملمات .
وللفائدة الكاملة راينا ان نتحف السدة الفضلاء بنقل كل المقدمة زيادة في فهم الكتاب ومؤلفة ومحتوياته ، وكما نعلم ان المقدمة ام الكتاب فهاهي بكاملها افادكم الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله الذي جعل للعرب جمالًا تتهافت عليه سائر الأمم وخصم من كثرة القبائل بما طلع لهم به في كل افق نجم ورفع لهم بكل قطر علم وأنالهم من الشرف الباذخ ما لا تمتد إلى مثله يد ولا تتخطى إلى نظيره قدم أحمده على أن جدد معالم العلم الدارسة باظهار مختفيها وأراج أسواقها الكاسدة بزيادة الرغبة ولله تعالى الحمد فيها وأعز جانبها بأجل عزيز ما شام برق فضيلته شائم الا انتجع غيثها ليستسقيها وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تقدع المخادع وتقمع المداهن وتورد قائلها اصفى الموارد فيدعى المحسن في اخلاصها أبا المحاسن وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده وسوله أفضل شيء طابت أرومته وأفصحت عن كرم المحتد جرثومته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين شرفت بالاعتزاء الى عنصره الشريف انسابهم وكرمت بالقرب إليه في الانتساب احسابهم صلاة تكشف بسح وابلها اللأوا وتجمع بشريف نسبتها بين شرف النسب وكرم التقوى وسلم تسليمًا كثيرًا.
وبعد: فلما كان العلم بقبائل العرب وأنسابهم على جلالة قدره وعلو مكانه ورفعة ذكره قد درس بترك مدارسه معالمه وانقرض بانقراض علمائه من العصر الأول ملزومه ولازمه مع مسيس الحاجة إليه في كثر من المهمات ودعاء الضرورة إلى معرفته في الجليل من الوقائع والملمات وكان المعز الاشرف العالي المولوي الأمير الكبيري النصيري الزعيمي النظامي المدبري المشيري الأصيلي الكفيلي العزيزي أبي المحاسن يوسف العثماني الأموي القرشي عزيز المملكة المصرية وسفيرها ومدير الممالك الاسلامية ومشيرها بلغه الله تعالى من منتهى أربه غاية الأمل ورفع قدره فوق السماكين وقد فعل قدألقى إليه من الممالك الاسلامية مقاليدها ودانت له الاقطار المتقاعسة قريبها وبعيدها وانقادت له شم الانوف الأبية فأتوه طائعين وتليت عليهم زبر سطوته القاهرة فظلت أعناقهم لها خاضعين وغلت بكفه الاكف العادية واستؤصلت بسيفه القاضب شأفة أهل الفساد فهل ترى لهم من باقية وحمى الديار فلا يغلق بابه إلا ضعيف اليقين وأمنت بانتشار صيته المسالك فقيل سيروا فيها ليالي وأيامًا آمنين. بن شلوف
كتاب" نهاية الارب في معرفة انساب العرب للقلقشندي
الجزء الاول
استهل ابي العباس احمد بن علي بن احمد بن عبد الله القلقشندي كتابة القيم والفريد في عصره استهل الكتاب بالبسمة المباركة والتحميد والتقديس لذات الله العلية تباركت قدسيته ذو الجلال والاكرام .
واستهل انا بما استهل به الحبر العلامة والقلم الفهامة والعقل الراجح والفكر النير ابي العباس القلقشسندي رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه امين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي علي سيد المرسلين النبي الامي المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبة الطيبين الطاهرين والحقنا بهم في جنات النعيم دار الفردوس حيث المقام الكريم .
من هو ابي العباس القلقشندي :
اختلف النسابة في تسلسل اسمه فذهبوا علي ثلاثة سبل فمنهم من قال :
هو : القول لصاحب كشف الضنون مرة باسم " احمد بن علي ومرة باسم احمد بن عبد الله وثالثة احمد بن بن عبد الله بن محمد .
وذكره البحاثة اسماعيل باشا في كتابه { هدية العارفين } جـ/1 ص726 قال : هو علي بن احمد بن احمد القلقشندي المصري الشافعي .
وذكره المقريزي باسم احمد بن عبد الله القلقشندي . وقد كتب علي بعض صفحات كتابه ( صبح الاعشى ) الخطية المحفوظة بدار الكتب " انه احمد بن عبد الله بن احمد بن محمد بن سليمان بن اسماعيل ، وجاء مثبتا في اول كتاب( نهاية الارب ) باسم احمد بن عبد الله بن احمد بن عبد الله بن سليمان بن اسماعيل القلقشندي الشهير بابن غدة .
مولده : ولد القلقشندي في بلدة { قلقشندة } من اعمال مديرية القيلوبية بالديار المصرية من اصل عربي صميم ينحدر من بني بدر بن فزارة من قيس عيلان .
وفي القليوبية نشأ وتربى وتعلم ونال قصتا من التعليم بالاسكندرية .
تحصل القلقشندي علي اجازة الفتيا في العلوم الشرعية مجازة من الشيخ { سراج الدين ابي حفص عمر بن ابي الحسن الشهير بابن الملقن ، كما نال اجازة التدريس في مجال الفقة علي عدة من المداهب.
وفاته :
توفى رحمه الله تعالى بمصر ليلة يوم السبت عاشر جمادي الاخرة من عام 821 هجرية ، ايضا اختلف في تاريخ وفاته فمنهم من قال وهو صاحب هداية العارفين انه توفى في حدود عام 790 هجرية دفن جثمانه الطاهر بمصر.
مؤلفاته : كتب القلقشندي الكثير من الكتب فمن مؤلفاته .
1- صبح الاعشى
2- ضؤ الصبح المسفر
3- الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع في فقه الشافعي
4- قلائد الجمان في التعريف بقبائل العربان
5- وكتابه هذال الذي نحن بصدده
قال القلقشندي رحمه الله في مقدمته
( اقتبس ) من مقدمة الكتاب : وبعد: فلما كان العلم بقبائل العرب وأنسابهم على جلالة قدره وعلو مكانه ورفعة ذكره قد درس بترك مدارسه معالمه وانقرض بانقراض علمائه من العصر الأول ملزومه ولازمه مع مسيس الحاجة إليه في كثر من المهمات ودعاء الضرورة إلى معرفته في الجليل من الوقائع والملمات .
وللفائدة الكاملة راينا ان نتحف السدة الفضلاء بنقل كل المقدمة زيادة في فهم الكتاب ومؤلفة ومحتوياته ، وكما نعلم ان المقدمة ام الكتاب فهاهي بكاملها افادكم الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله الذي جعل للعرب جمالًا تتهافت عليه سائر الأمم وخصم من كثرة القبائل بما طلع لهم به في كل افق نجم ورفع لهم بكل قطر علم وأنالهم من الشرف الباذخ ما لا تمتد إلى مثله يد ولا تتخطى إلى نظيره قدم أحمده على أن جدد معالم العلم الدارسة باظهار مختفيها وأراج أسواقها الكاسدة بزيادة الرغبة ولله تعالى الحمد فيها وأعز جانبها بأجل عزيز ما شام برق فضيلته شائم الا انتجع غيثها ليستسقيها وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تقدع المخادع وتقمع المداهن وتورد قائلها اصفى الموارد فيدعى المحسن في اخلاصها أبا المحاسن وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده وسوله أفضل شيء طابت أرومته وأفصحت عن كرم المحتد جرثومته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين شرفت بالاعتزاء الى عنصره الشريف انسابهم وكرمت بالقرب إليه في الانتساب احسابهم صلاة تكشف بسح وابلها اللأوا وتجمع بشريف نسبتها بين شرف النسب وكرم التقوى وسلم تسليمًا كثيرًا.
وبعد: فلما كان العلم بقبائل العرب وأنسابهم على جلالة قدره وعلو مكانه ورفعة ذكره قد درس بترك مدارسه معالمه وانقرض بانقراض علمائه من العصر الأول ملزومه ولازمه مع مسيس الحاجة إليه في كثر من المهمات ودعاء الضرورة إلى معرفته في الجليل من الوقائع والملمات وكان المعز الاشرف العالي المولوي الأمير الكبيري النصيري الزعيمي النظامي المدبري المشيري الأصيلي الكفيلي العزيزي أبي المحاسن يوسف العثماني الأموي القرشي عزيز المملكة المصرية وسفيرها ومدير الممالك الاسلامية ومشيرها بلغه الله تعالى من منتهى أربه غاية الأمل ورفع قدره فوق السماكين وقد فعل قدألقى إليه من الممالك الاسلامية مقاليدها ودانت له الاقطار المتقاعسة قريبها وبعيدها وانقادت له شم الانوف الأبية فأتوه طائعين وتليت عليهم زبر سطوته القاهرة فظلت أعناقهم لها خاضعين وغلت بكفه الاكف العادية واستؤصلت بسيفه القاضب شأفة أهل الفساد فهل ترى لهم من باقية وحمى الديار فلا يغلق بابه إلا ضعيف اليقين وأمنت بانتشار صيته المسالك فقيل سيروا فيها ليالي وأيامًا آمنين. بن شلوف