موقع ال بني شلوف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشريعة والانسان علم الانساب وعلم الاجتماع وعلم النفس علم الجغرافيا اللغة العربية القانون الجمعيات الاممية حقوق الانسان الثقافةالعامة المواعظ الفتوى التكنواوجيا والمعلومات من مكتبتي الخاصة التواصل الترحال


    قصة قصيرة بعنوان صدفة الجزء الثاني

    avatar
    بن شلوف
    Admin


    المساهمات : 140
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 75

    قصة قصيرة بعنوان صدفة الجزء الثاني Empty قصة قصيرة بعنوان صدفة الجزء الثاني

    مُساهمة  بن شلوف الأربعاء يناير 06, 2010 11:06 pm

    santa

    الجزء التاني من القصة القصيرة بعنوان صدفة
    تبسم ومند زمن الابتسامة لا تعرف لثغره سبيل ، توصليني ؟ إلي أين ؟ أنت ؟ ولماذا ؟ قالت : ولما هذا الاستغراب ، نعم سأفعل هذا شئت أم أبيت انتم أجناس الرجال وجلكم ترون صنائع المعروف حكرا عليكم ، لقد سببت لك فيما تراه من حالك هذا ولا شك أنك تتألم، تبسم وقال : الألم هل أنت ساخرة مني يا هذه قالت : نعم ماذا تسمي هذا ؟ إن ما حدت كان لابد أن يحدث ، قاطعته إلي أين أنت ذاهب ؟ قال : أنا ؟ قالت : نعم أنت ، قال لا ادري ، قالت : كيف لا تدري ولما أنت هنا من أين أتي والي أين تذهب ؟ قال : هي الحقيقة ، مسكته من ذراعه وهي تسحبه للسيارة اركب من فضلك المارة قد يتهمون أن هناك شجار بيننا قال : كيف اجلس وثيابي مبللة وزادها بله فعلك الذي فعلت قال: لا يهمك سلامتك بكل شيء فتحت الباب ودفعت به للداخل واستدارت من الناحية الأخرى حيث مقود السيارة .
    ركبت السيارة وأطلق لها العنان باتجاهها والتفتت إليه قائلة : كيف تجدك ؟ قال أني بخير يبدو أني تعيس الحظ !قالت كيف ؟ قال : فيء مثل هذا اليوم ولدت أي اليوم ذكر عيد ميلادي السادس والعشرون ، قالت : أولا الحمد لله بسلامتك وعيدا مبارك وسعيدا يبدو إني أنا التي أشعر بالسعادة ، وسعيدة سعيدة الحظ رغم ما أصابني من الذعر والخوف عليك ، هل كنت ذاهب للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة ، قال : أحتفل بماذا ؟ بمثل هذا اليوم التعيس ليثني لم اولد ووالدتي ، لا لم أكن كذلك بل كنت ألوم والدي ووالدتي لإنجابي لهذه الدنيا إنهما أغبياء أن تزوجا وخلفاني إنهما لا يعلمان بالقدر هذا القدر التعيس .
    قالت : لماذا أنت يأس بهذا الحد الدنيا جميلة ارمي عنك هذه النظارة السوداء وانظر إلي هذه الطبيعة الجميلة وهذا الطقس رغم شدة مطره فهو جميل الناس من حولك كثيرون منهم يحملون السعادة والاستبشار للحياة ، هل آنت ممن يعانون خيانة ما ؟ امن فتاة أو من صديق ، قال : لهذا ولا ذاك سئم الحياة وندرة الأوفياء فيها وكدرها وتقلب أحوالها يبعث بطلب الانتهاء منها ، بربك هل تصديقين مثل تلك الشعارات التي قلت أما انك مثل غيرك وهذا لا ريب أو انك اشد منهم إذ تنافقين نفسك وهذا اشد بلاء أو انك مخدوعة وشر الخداع خداع النفس وان نفسك تزين لك الحياة بوجهها الأخر الذي لا تعرفين .
    قالت : حسنا انك متعب ولا شك انك تعاني ما لقيت بسببي ، سنذهب لمنزلنا لتستبدل ملابسك وتأخذ قسط من الراحة وعودة الطمأنينة والثقة لنفسك ونحتفل سويا بعيد ميلادك الميمون وسلامتك أيضا ومن بعد ذلك الخيار ، مد يده لمقود السيارة كأنه يريد استوقفاها وهو قائلا : لا لا لا لم تعره اهتماما وطلبت منه عدم الحركة والامتناع ريثما استوقف السارة بنفسي ، استسلم للأمر، ساد الصمت كل غرق في أفكاره ، أبحرت به الأفكار بعيدا بعيدا ، من هي من تكون لماذا هي ملحة إلي أين ستذهب بي ، ماذا افعل ، كيف المفر ، وبلهجة غير عادية أين أنت ماضية أرجوك توقفي توقفي هنا أرجوك ، حسنا سأتوقف عند هذا المتجر استوقفت السيارة ونظرت إليه كأنها ترجوه أن لا يغادرها وقالت : لن أغيب ، برهة قصيرة واعو داليك ترجلت مسرعة بسرعة البرق الذي لم يتوقف مند أيام بعاصمة الضباب وهرولت بخطأ سريعة نحو متجر كبير لتتسوق بعض الأشياء .

    بخلسة وخفة وبسرعة ومهارة كان خروجه من السيارة وركضه وبلوغ محل يستره عن باحثة وقف ينظر للسيارة ومن سيركبها كان الوقت يقترب من الظلام بداية الليل إلا أن الشوارع مضيئة والحركة بينة تماما استتر خلف ركن جدار يسمح له بمراقبة السيارة ويتعذر من كان بها أو بالقرب منها كثيرا أن يراه ، حمد الله علي نجاة من الاصطياد أو الوقوع فيه فيما لا يعرف عقباه، جسده يرتعد مثل قشة في مهب الريح ودرجة حرارته تكاد تكون تحت الصفر ،جوع وألم وخوف وتعب وإرهاق وتشتت أفكار جروح في الساق والمرفق وكدمات في الأرداف وصداع جاء به من كل الأسباب مئة سبب ، وقف كلص يترقب وكخائف يتحذر ، كما غادرت من السيارة مهرولة عادت إليها الظلام لم يمكنها من رؤية من بداخلها تزامن فتح الباب وقولها عذرا إن كنت تأخرت عليك جلست ونظرت لجانبها فلم تجده كاد قلبها يتوقف اندهشت فتحت الباب خرجت وقفت أرسلت بالنظر في كل الاتجاهات كادت تصيح أنت يا من كنت معي عاد النظر خائبا كما الأمل بوجوده كان خائبا اطفئت محرك السيارة ومشت خطوات باتجاه مجهول تبحث عن مجهول وقفت حائرة ، ارتعشت ركبه خارت فرائسه تجمد وهو متجمد لو أنها تقدمت خطوات للإمام لنظرته ، ولكن القدر استوقفها وحال دون غايتها التي عكس غايته ، تحسرت ندمت كادت تبكي تصرخ ولكنها وقفت بجسد هزيل وغطت براحتيها وجهها الجميل وقالت : يا الله وانهمرت بالبكاء فزادت الأرض ماء من مقلاتاها علي ماء المطر ليمتزج المائيين .
    رجعت لسيارتها كأنها العائدة من المعركة مهزومة من الجولة الثانية دامت جلستها بالسيارة طويلا رجل الشرطة لطيف وخدوم يبدو انه كان يراقب السيارة مند وقت ولم تتحرك ويرمق بها شخص تقرب منها وطرق الزجاج بلطف ، مساءك سعيد سيدتي هل من خدمة أقدمها لك ؟ لا أشكرك ، شعر الشرطي بنبرة حزينة منها ، هل أنت متعبة هل استدعي لك الإسعاف أو لربما كنت قد تعرضتي لمضايقة إني في خدمتك ، لا لا ليس من هذا شيء أشكرك علي اهتمامك وحسن انتباهك الجميل سأحفظ لك هذا ، تحركت السيارة لتصرف مراقبة الشرطي عنها ، نعم هنا مكان جميل ومعد لوقوف السيارات لمدة طويلة لم يكن بعيدا من موقفها الأول أحنت كرسيها للخلف ، تحاول اجترار تلك الساعة الماضية ، أين اختفي لماذا فعل ذلك إنا لم أفكر في أداءه بل اشتريت الحلوة لعيد ميلاده والملابس حتى الداخلية والحذاء ورباط عنق وقبعة مثل قبعته لماذا يفر مني أنا لم اعتذر له ، أنا تعيسة الحظ مثله ، أنا مجنونة ، أنا غبية ، أنا ينبغي أن لا أقود سيارة بعد اليوم ، لا ، سأبحث عنه نعم سأبحث عنة وساجدة وأعنفه وألومه لا بل ساصطدمه من جديد ولن أقف له ، لن أحاول تقديم أي مساعدة له بعد ، أنا لماذا اهتم به رحل لسبيله مصاب أو غير مصاب لا يهمني من الأمر شيء ، كان مثل المجنون يسير علي الأرض لم ينتبه ماذا افعل له ولما كل هذا القلق واقعة ومضت تحدث في اليوم ألف مرة ، أنا بخير .
    سارت وسار بها الخال نظرت للساعة ، لقد تأخرت الثامنة ليلا ، إمام البيت وجدت في انتظارها كذلك من كان خطيبا لها وقد افترقا مند أشهر لسبب تناوله المفرط في الكحول لدرجة يفقد فيها صوابه وعدم التزامه بمواعيد زيارته وعدم صدقه في الاعتذار ، جاء اليوم لمصادفة خطبته لها مند سنة ليجدد البيعة ويقدم الوعود والعهود ويعلن التوبة ويقدم ولاء الطاعة نادما متشفعا بهذا اليوم لجميل ذكراه ن كانت قد نست ذكراه لشدة غضبها لذلك اليوم
    بن شلوف
    study

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:52 am