موقع ال بني شلوف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشريعة والانسان علم الانساب وعلم الاجتماع وعلم النفس علم الجغرافيا اللغة العربية القانون الجمعيات الاممية حقوق الانسان الثقافةالعامة المواعظ الفتوى التكنواوجيا والمعلومات من مكتبتي الخاصة التواصل الترحال


    نونية القحطاني 5

    avatar
    عبدو بن شلوف


    المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009

    نونية القحطاني 5 Empty نونية القحطاني 5

    مُساهمة  عبدو بن شلوف الإثنين أغسطس 31, 2009 11:29 pm

    Arrow


    الجزء الخامس
    إحداهما نزلت لتنسخ أختها لكن هما في الصحف مثبتتان
    غسل النبي وصحبه أقدامهم لم يختلف في غسلهم رجلان
    والسنة البيضاء عند أولي النهى في الحكم قاضية على القرآن
    فإذا استوت رجلاك في خفيهما وهما من الأحداث طاهرتان
    وأردت تجديد الطهارة محدثا فتمامها أن يمسح الخفان
    وإذا أردت طهارة لجنابة فلتخلعا ولتغسل القدمان
    غسل الجنابة في الرقاب أمانة فأداءها من أكمل الإيمان
    فإذا ابتليت فبادرن بغسلها لا خير في متثبط كسلان
    وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا حتى يعم جميعه الكفان
    وإذا عدمت الماء فكن متيمما من طيب ترب الأرض والجدران
    متيمما صليت أو متوضئا فكلاهما في الشرع مجزيتان
    والغسل فرض والتدلك سنة وهما بمذهب مالك فرضان
    والماء ما لم تستحل أوصافه بنجاسة أو سائر الأدهان
    فإذا صفى في لونه أو طعمه مع ريحه من جملة الأضغان
    فهناك سمي طاهرا ومطهرا هذان أبلغ وصفه هذان
    فإذا صفى في لونه أو طعمه من حمأة الآبار والغاران
    جاز الوضوء لنا به وطهورنا فاسمع بقلب حاضر يقظان
    ومتى تمت في الماء نفس لم يجز منه الطهور لعلة السيلان
    إلا إذا كان الغدير مرجرجا غدقا بلا كيل ولا ميزان
    أو كانت الميتات مما لم تسل والما قليل طاب للغسلان
    والبحر اجمعه طهور ماءه وتحل ميتته من الحيتان
    إياك نفسك والعدو وكيده فكلاهما لأذاك مبتديان
    أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا فكلاهما في العلم محذوران
    فقليل مائك في وضوئك خدعة لتعود صحته إلى البطلان
    وتعود مغسولاته ممسوحة فاحذر غرور المارد الخوان
    وكثير مائك في وضوئك بدعة يدعو إلى الوسواس والهملان
    لا تكثرن ولا تقلل واقتصد فالقصد والتوفيق مصطحبان
    وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة لم يجزنا حجر ولا حجران
    من أجل أن لكل مخرج غائط شرجا تضم عليه ناحيتان
    وإذا الأذى قد جاز موضع عادة لم يجز إلا الماء بالإمعان
    نقض الوضوء بقبلة أو لمسة أو طول نوم أو بمس ختان
    أو بوله أو غائط أو نومة أو نفخة في السر والإعلان
    ومن المذي أو الودي كلاهما من حيث يبدو البول ينحدران
    ولربما نفخ الخبيث بمكره حتى يضم لنفخة الفخذان
    وبيان ذلك صوته أو ريحه هاتان بينتان صادقتان
    والغسل فرض من ثلاثة أوجه دفق المنى وحيضة النسوان
    إنزاله في نومه أو يقظة حالان للتطهير موجبتان
    وتطهر الزوجين فرض واجب عند الجماع إذا التقى الفرجان
    فكلاهما إن انزلا أو اكسلا فهما بحكم الشرع يغتسلان
    واغسل إذا أمذيت فرجك كله والانثيان فليس يفترضان
    والحيض والنفساء أصل واحد عند انقطاع الدم يغتسلان
    وإذا أعادت بعد شهرين الدما تلك استحاضة بعد ذي الشهران
    فلتغتسل لصلاتها وصيامها والمستحاضة دهرها نصفان
    فالنصف تترك صومها وصلاتها ودم المحيض وغيره لونان
    وإذا صفا منها واشرق لونه فصلاتها والصوم مفترضان
    تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها إن الصلاة تعود كل زمان
    فالشرع والقرآن قد حكما به بين النساء فليس يطرحان
    ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل أو لا فغاية طهرها شهران
    مس النساء على الرجال محرم حرث السباخ خسارة الحرثان
    لا تلق ربك سارقا أو خائنا أو شاربا أو ظالما أو زاني
    قل إن رجم الزانيين كليهما فرض إذا زنيا على الإحصان
    والرجم في القرآن فرض لازم للمحصنين ويجلد البكران
    والخمر يحرم بيعها وشراؤها سيان ذلك عندنا سيان
    في الشرع والقرآن حرم شربها وكلاهما لا شك متبعان
    أيقن بأشراط القيامة كلها واسمع هديت نصيحتي وبياني
    كالشمس تطلع من مكان غروبها وخروج دجال وهول دخان
    وخروج يأجوج ومأجوج معا من كل صقع شاسع ومكان
    ونزول عيسى قاتلا دجالهم يقضي بحكم العدل والإحسان
    واذكر خروج فصيل ناقة صالح يسم الورى بالكفر والإيمان
    والوحي يرفع والصلاة من الورى وهما لعقد الدين واسطتان
    صل الصلاة الخمس أول وقتها إذ كل واحدة لها وقتان
    قصر الصلاة على المسافر واجب وأقل حد القصر مرحلتان
    كلتاهما في أصل مذهب مالك خمسون ميلا نقصها ميلان
    وإذا المسافر غاب عن أبياته فالقصر والإفطار مفعولان
    وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا في الحضر والأسفار كاملتان
    والشمس حين تزول من كبد السما فالظهر ثم العصر واجبتان
    والظهر آخر وقتها متعلق بالعصر والوقتان مشتبكان
    لا تلتفت ما دمت فيها قائما واخشع بقلب خائف رهبان
    وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا وعشائنا وقتان متصلان
    والصبح منفرد بوقت مفرد لكن لها وقتان مفرودان
    فجر وإسفار وبين كليهما وقت لكل مطول متوان
    *****
    وارقب طلوع الفجر واستيقن به فالفجر عند شيوخنا فجران
    فجر كذوب ثم فجر صادق ولربما في العين يشتبهان
    والظل في الأزمان مختلف كما زمن الشتا والصيف مختلفان
    فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا واسكت إذا ما كان ذا إعلان
    ولكل سهو سجدتان فصلها قبل السلام وبعده قولان
    سنن الصلاة مبينة وفروضها فاسأل شيوخ الفقه والإحسان
    فرض الصلاة ركوعها وسجودها ما إن تخالف فيهما رجلان
    تحريمها تكبيرها وحلالها تسليمها وكلاهما فرضان
    والحمد فرض في الصلاة قراتها آياتها سبع وهن تبياني
    في كل ركعات الصلاة معادة فيها ببسملة فخذ مثاني
    وإذا نسيت قراتها في ركعة فاستوف ركعتها بغير توان
    إتبع إمامك خافضا أو رافعا فكلاهما فعلان محمودان
    لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع فكلاهما امران مذمومان
    إن الشريعة سنة وفريضة وهما لدين محمد عقدان
    لكن آذان الصبح عند شيوخنا من قبل أن يتبين الفجران
    هي رخصة في الصبح لا في غيرها من أجل يقظة غافل وسنان
    أحسن صلاتك راكعا ساجدا بتطمن وترفق وتدان
    لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا فالإحتقان يخل بالأركان
    بيت من الليل الصيام بنية من قبل أن يتميز الخيطان
    يجزيك في رمضان نية ليلة إذ ليس مختلطا بعقد ثان
    رمضان شهر كامل في عقدنا ما حله يوم ولا يومان
    إلا المسافر والمريض فقد أتى تأخير صومهما لوقت ثان
    وكذاك حمل والرضاع كلاهما في فطره لنسائنا عذران
    عجل بفطرك والسحور مؤخر فكلاهما أمران مرغوبان
    حصن صيامك بالسكوت عن الخنا أطبق على عينيك بالأجفان
    لا تمش ذا وجهين من بين الورى شر البرية من له وجهان
    لا تحسدن أحدا على نعمائه إن الحسود لحكم ربك شان
    لا تسع بين الصاحبين نميمة فلأجلها يتباغض الخلان
    والعين حق غير سابقة لما يقضى من الأرزاق والحرمان
    والسحر كفر فعله لا علمه من ههنا يتفرق الحكمان
    والقتل حد الساحرين إذا هم عملوا به للكفى والطغيان
    وتحر بر الوالدين فإنه فرض عليك وطاعة السلطان
    لا تخرجن على الأمام محاربا ولو أنه رجل من الحبشان
    ومتى أمرت ببدعة أو زلة فاهرب بدينك آخر البلدان
    الدين رأس المال فاستمسك به فضياعه من أعظم الخسران
    لا تخل بامرأة لديك بريبة لو كنت في النساك مثل بنان
    إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان
    إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان
    لا تقبلن من النساء مودة فقلوبهن سريعة الميلان
    لا تتركن أحدا بأهلك خاليا فعلى النساء تقاتل الأخوان
    واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ومحاسن الأحداث والصبيان
    لا تجعلن طلاق أهلك عرضة إن الطلاق لأخبث الأيمان
    إن الطلاق مع العتاق كلاهما قسمان عند الله ممقوتان
    واحفر لسرك في فؤادك ملحدا وادفنه في الاحشاء أي دفان
    إن الصديق مع العدو كلاهما في السر عند أولى النهى شكلان
    لا يبدو منك إلى صديقك زلة واجعل فؤادك أوثق الخلان
    لا تحقرن من الذونوب صغارها والقطر منه تدفق الخلجان
    وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا فالنذر مثل العهد مسئولان
    لا تشغلن بعيب غيرك غافلا عن عيب نفسك إنه عيبان
    لا تفن عمرك في الجدال مخاصما إن الجدال يخل بالأديان
    واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن
    وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد لك مهربا وتلاقت الصفان
    فاجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابد في الميدان
    والسنة البيضاء دونك جنة واركب جواد العزم في الجولان
    واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى فالصبر أوثق عدة الإنسان
    واطعن برمح الحق كل معاند لله در الفارس الطعان
    واحمل بسيف الصدق حملة مخلص متجرد لله غير جبان
    واحذر بجهدك مكر خصمك إنه كالثعلب البري في الروغان
    أصل الجدال من السؤال وفرعه حسن الجواب بأحسن التبيان
    لا تلتفت عند السؤال ولا تعد لفظ السؤال كلاهما عيبان
    وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به فالعجب يخمد جمرة الإحسان
    فلربما انهزم المحارب عامدا ثم انثنى قسطا على الفرسان
    واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا فلربما ألقوك في بحران
    ولربما ضحك الخضوم لدهشة فاثبت ولا تنكل عن البرهان
    فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم إن البلاغة لجمت ببيان
    لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح فكلاهما خلقان مذمومان
    واحذر مناظرة بمجلس خيفة حتى تبدل خيفة بأمان
    ناظر أديبا منصفا لك عاقلا وانصفه أنت بحسب ما تريان
    ويكون بينكما حكيم حاكما عدلا إذا جئتاه تحتكمان
    كن طول دهرك ماكنا متواضعا فهما لكل فضيلة بابان
    واخلع رداء الكبر عنك فإنه لا يستقل بحمله الكتفان
    كن فاعلا للخير قوالا له فالقول مثل الفعل مقترنان
    من غوث ملهوف وشبعة جائع ودثار عريان وفدية عان
    فإذا عملت الخير لا تمنن به لا خير في متمدح منان
    أشكر على النعماء واصبر للبلا فكلاهما خلقان ممدوحان
    لا تشكون بعلة أو قلة فهما لعرض المرء فاضحتان
    صن حر وجهك بالقناعة إنما صون الوجوه مروءة الفتيان
    بالله ثق وله أنب وبه استعن فإذا فعلت فأنت خير معان
    وإذا عصيت فتب لربك مسرعا حذر الممات ولا تقل لم يان


    عبدو



    afro

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:20 am