موقع ال بني شلوف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشريعة والانسان علم الانساب وعلم الاجتماع وعلم النفس علم الجغرافيا اللغة العربية القانون الجمعيات الاممية حقوق الانسان الثقافةالعامة المواعظ الفتوى التكنواوجيا والمعلومات من مكتبتي الخاصة التواصل الترحال


    نونية القحطاني 3

    avatar
    عبدو بن شلوف


    المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009

    نونية القحطاني 3 Empty نونية القحطاني 3

    مُساهمة  عبدو بن شلوف الإثنين أغسطس 31, 2009 11:23 pm

    Arrow

    الجزء الثالث
    صديق أحمد صاحب الغار الذي هو في المغارة والنبي اثنان
    أعني أبا بكر الذي لم يختلف من شرعنا في فضله رجلان
    هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم وإمامهم حقا بلا بطلان
    وأبو المطهرة التي تنزيهها قد جاءنا في النور والفرقان
    أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
    هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
    هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان
    أوليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان
    لما قضى صديق أحمد نحبه دفع الخلافة للإمام الثاني
    أعني به الفاروق فرق عنوة بالسيف بين الكفر والإيمان
    هو أظهر الإسلام بعد خفائه ومحا الظلام وباح بالكتمان
    ومضى وخلى الأمر شورى بينهم في الأمر فاجتمعوا على عثمان
    من كان يسهر ليلة في ركعة وترا فيكمل ختمة القرآن
    ولي الخلافة صهر أحمد بعده أعني علي العالم الرباني
    زوج البتول أخا الرسول وركنه ليث الحروب منازل الأقران
    سبحان من جعل الخلافة رتبة وبنى الإمامة أيما بنيان
    واستخلف الأصحاب كي لا يدعي من بعد أحمد في النبوة ثاني
    أكرم بفاطمة البتول وبعلها وبمن هما لمحمد سبطان
    غصنان أصلهما بروضة أحمد لله در الأصل والغصنان
    أكرم بطلحة والزبير وسعدهم وسعيدهم وبعابد الرحمن
    وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى وامدح جماعة بيعة الرضوان
    قل خير قول في صحابة أحمد وامدح جميع الآل والنسوان
    دع ما جرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان
    فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان
    والله يوم الحشر ينزع كل ما تحوي صدورهم من الأضغان
    والويل للركب الذين سعوا إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان
    ويل لمن قتل الحسين فإنه قد باء من مولاه بالخسران
    لسنا نكفر مسلما بكبيرة فالله ذو عفو وذو غفران
    لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواة وخط كل بنان
    ارو الحديث المنتقى عن أهله سيما ذوي الأحلام والأسنان
    كابن المسيب والعلاء ومالك والليث والزهري أو سفيان
    واحفظ رواية جعفر بن محمد فمكانه فيها أجل مكان
    واحفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان
    لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان
    إحداهما لا ترتضيه خليفة وتنصه الأخرى آلها ثاني
    والعن زنادقة الجهالة إنهم أعناقهم غلت إلى الأذقان
    جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا بفساد ملة صاحب الإيوان
    لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دون ما برهان
    لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان
    حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني
    إحذر عقاب الله وارج ثوابه حتى تكون كمن له قلبان
    إيماننا بالله بين ثلاثة عمل وقول واعتقاد جنان
    ويزيد بالتقوى وينقص بالردى وكلاهما في القلب يعتلجان
    وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
    فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
    كن طالبا للعلم واعمل صالحا فهما إلى سبل الهدى سببان
    لا تتبع علم النجوم فإنه متعلق بزخارف الكهان
    علم النجوم وعلم شرع محمد في قلب عبد ليس يجتمعان
    لو كان علم للكواكب أو قضا لم يهبط المريخ في السرطان
    والشمس في الحمل المضيء سريعة وهبوطها في كوكب الميزان
    والشمس محرقة لستة أنجم لكنها والبدر ينخسفان
    ولربما اسودا وغاب ضياهما وهما لخوف الله يرتعدان
    أردد على من يطمئن إليهما ويظن أن كليهما ربان
    يا من يحب المشتري وعطاردا ويظن أنهما له سعدان
    لم يهبطان ويعلوان تشرفا وبوهج حر الشمس يحترقان
    أتخاف من زحل وترجو المشتري وكلاهما عبدان مملوكان
    والله لو ملكا حياة أو فنا لسجدت نحوهما ليصطنعان
    وليفسحا في مدتي ويوسعا رزقي وبالإحسان يكتنفاني
    بل كل ذلك في يد الله الذي ذلت لعزة وجهه الثقلان
    فقد استوى زحل ونجم المشتري والرأس والذنب العظيم الشان
    والزهرة الغراء مع مريخها وعطارد الوقاد مع كيوان
    إن قابلت وتربعت وتثلثت وتسدست وتلاحقت بقران
    ألها دليل سعادة أو شقوة لا والذي برأى الورى وبراني
    من قال بالتأثير فهو معطل للشرع متبع لقول ثان
    إن النجوم على ثلاثة أوجه فاسمع مقال الناقد الدهقان
    بعض النجوم خلقن زينة للسما كالدر فوق ترائب النسوان
    وكواكب تهدي المسافر في السرى ورجوم كل مثابر شيطان
    لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا إذ كل يوم ربنا في شأن
    والله يمطرنا الغيوث بفضله لا نوء عواء ولا دبران
    من قال إن الغيث جاء بهنعة أو صرفة أو كوكب الميزان
    فقد افترا إثما وبهتانا ولم ينزل به الرحمن من سلطان
    وكذا الطبيعة للشريعة ضدها ولقل ما يتجمع الضدان
    وإذا طلبت طبائعا مستسلما فاطلب شواظ النار في الغدران
    علم الفلاسفة الغواة طبيعة ومعاد أرواح بلا أبدان
    عبدو



    afro

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:18 pm